ترك سجدة ..أم ترك 34 ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ترك سجدة ..أم ترك 34 ؟



إن الله تعالى
لعن إبليس وطرده من رحمته
لأنه تعالى أمره بالسجود لآدم
فأبى ورفض واستكبر

قال الله تعالى
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
( البقرة : 34 )

أصبح كافرا ملعونا مطرودا من رحمة الله
لأنه ترك سجدة واحدة
أمره الله تعالى بها

فكيف بمن ترك 34 سجدة
فرضها الله تعالى عليه في اليوم والليلة


فالصلاة هي الفيصل بين
الإيمان والكفر
والتوحيد والشرك



وقد أمرنا أن تقاتل المشركين
حتى يسلموا أو يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون

ودليل إسلامهم
إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة


ولهذا أمر الله تعالى نبيه بذلك
فدخول الإسلام والإلتزام بشرائعه
يعصم دمك ومالك


وأعلم يا تارك الصلاة
أن شارب الخمر والزاني
خير منك

فالكفر بالتأكيد أشد جرما من الكبائر

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


منقوووووووول للافاده